الصورة المرئية ودورها في مهارة القراءة النقدية للناطقين بغير العربية (نماذج مختارة من سلسلة العربية بين يديك بجامعة الملك خالد )
Résumé
لم تقتصر وظيفة الصورة من حيث حضورها في كتب اللغة العربية لغير الناطقين بها على الوظيفة التعليمية باعتبارها وسيلة تمهد للدرس المرتقب قراءته فحسب ، بل تجاوزت ذلك التصور لتصبح نصا قابلا للقراءة كونها توازي النص المكتوب في البنية والمعنى . إذ هدفت هذا الدراسة إلى تسليط الضوء في كيفية قراءة الصورة بما يحقق أساسيات الفكر الناقد من خلال مكوناتها وأبعادها الدلالية وتعالقها بالنص المكتوب. ولقراءة الصورة في هذا الميدان ، تكونت الدراسة من ثلاثة مباحث ، الأول: قراءة في بنية الصورة ، الثاني: التعالق القرائي بين النص المرئي (الصورة) والمقروء(المكتوب)، الثالث: قراءة في أبعادالصورة. وعن الإطار المنهجي للدراسة ؛ فقد استفادت معالجتها من بعض إجراءات البنيوية والسيميائية في حدود ما يستجيب للنص المدروس ، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج لعل أهمها : أن الصورة في كتب اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة الملك خالد تتجاوز الرؤية النمطية حين يُنظر إليها كوسية تعليمية تقتصر وظيفتها في التمهيد للنص المكتوب فحسب ، بل أنها تزخر بالإيحاءات والأبعاد المتعددة التي تؤسس لمهارة التفكير النقدي للمتعلم كونها نصا قابلا للقراءة